قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن المعمور من الأرض من الناحية الشمالية من الأرض التي هي شمال خط الاستواء المحاذي لدائرة معتدل النهار التي نسبتها إلى القطبين - الشمالي والجنوبي - نسبة واحدة ؛ ولهذا يقال في حركة الفلك إنها على ذلك المكان دولابية مثل الدولاب وإنها عند القطبين رحاوية تشبه حركة الرحى وإنها في المعمور من الأرض حمائلية تشبه حمائل السيوف. والمعمور المسكون من الأرض يقال : إنه بضع وستون درجة أكثر من السدس بقليل". "مجموع الفتاوى" (5/469).