قال ابن تيمية رحمه الله :" وكلامه في " الإحياء " غالبه جيد لكن فيه مواد فاسدة : مادة فلسفية ومادة كلامية ومادة من ترهات الصوفية ؛ ومادة من الأحاديث الموضوعة، وبينه وبين ابن عقيل قدر مشترك من جهة تناقض المقالات في الصفات ؛ فإنه قد يكفر في أحد الصفات بالمقالة التي ينصرها في المصنف الآخر؛ وإذا صنف على طريقة طائفة غلب عليه مذهبها". " مجموع الفتاوى" (6/55).