قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والدور " نوعان " : فالدور القبلي السبقي ممتنع : وهو أن لا يوجد هذا إلا بعد هذا ولا يوجد هذا إلا بعد هذا وهذا دور العلل. وأما الدور المعي الاقتراني وهو أنه لا يكون هذا إلا مع هذا ولا يكون هذا إلا مع هذا فهذا هو الدور في الشروط وما أشبهها من المتضايفات والمتلازمات ومثل هذا جائز". "مجموع الفتاوى" ( 8/153).