قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" الدعاء في اقتضائه الإجابة كسائر الأعمال الصالحة في اقتضائها الإثابة وكسائر الأسباب في اقتضائها المسببات ومن قال : إن الدعاء علامة ودلالة محضة على حصول المطلوب المسئول ليس بسبب أو هو عبادة محضة لا أثر له في حصول المطلوب وجودا ولا عدما ؛ بل ما يحصل بالدعاء يحصل بدونه فهما قولان ضعيفان فإن الله علق الإجابة به تعليق المسبب بالسبب كقوله : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }". "مجموع الفتاوى" ( 8/192-193).