قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"وأيضا صاحب السراء أحوج إلى الشكر، وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر، فإن صبر هذا وشكر هذا واجب، وأما صبر السراء فقد يكون مستحبا، وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحبا، واجتماع الشكر والصبر يكون مع تألم النفس وتلذذها، وهذا حال يعسر على كثير وبسطه له موضع آخر". "مجموع الفتاوى" ( 8/210).