قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وعلى هذا فكثير من الناس يقول الحمد أعم من الشكر من جهة أسبابه ؛ فإنه يكون على نعمة وغيرها ، والشكر أعم من جهة أنواعه فإنه يكون بالقلب واللسان واليد ، فإذا كان كل مخلوق فيه نعمة لم يكن الحمد إلا على نعمة ، والحمد لله على كل حال". "مجموع الفتاوى" ( 8/210-211).