قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والعبد إذا اعترف أن الله خالق أفعاله، فإن اعترف إقرارا بخلق الله لكل شيء ، وبكلماته التامات، واعترافا بفقره إليه، وأنه إن لم يهده فهو ضال ، فخضع لعزته وحكمته فهذا حال المؤمنين، وإن اعترف احتجاجا بالقدر فهذا الذنب أعظم من الأول، وهذا من اتباع الشيطان". "مجموع الفتاوى" ( 8/214).