المطلب الثاني: أنواع الهدايا الترغيبية:
الهدايا الترغيبية ثلاثة أنواع في الجملة:
النوع الأول: الهدايا التذْكَارية:
وهي ما تمنحه المؤسسات، والشركات، والمحلات التجارية للعملاء المرتقبين ذوي العلاقة بأنشطتهم التجارية من أجل تكوين علاقة طيبة، والتذكير بأنشطتهم وسلعهم وخدماتهم.
وهذه الهدايا التذكارية تكون غالبًا بصورة تقاويم سنوية أو فصلية، أو سلسلة مفاتيح، أو مفكرات، أو غير ذلك من الأدوات المكتبية والشخصيةينظر: فن البيع ص (117)، الإعلان للدكتور أحمد المصري ص (95). .
النوع الثاني: الهدايا الترويجية:
وهي ما يقدمه التجار من مكافآت تشجيعية للمشترين مقابل شرائهم سلعًا أو خدمات معينة، أو اختيارهم تاجرًا معينًاينظر: فن البيع ص (116). .
وهذا النوع من الهدايا الترغيبية قسمان:
القسم الأول: هدية لكل مشترٍ:
وهي أن يمنح أصحاب السلع والخدمات الهدية الترويجية لكل من يشتري منهم شيئًا، وهذه الهدية لها صور متعددة؛ فمنها ما تكون فيه الهدية الترويجية ذات صلة بالسلعة بحيث لا تستعمل إلا معها، فتكون الهدية مكمّلة لعمل السلعة المشتراة، ومثال ذلك أن تكون السلعة معجونًا لتنظيف الأسنان، والهدية فرشاة ونحو ذلك. ومنها ما تكون فيه الهدية الترويجية كمية إضافية من السلعة المشتراة، أو تكون سلعة أخرى يراد تصريفها، أو الترويج لها، أو مجرد المكافأة بهاينظر: إدارة التسويق للدكتور الصحن ص (233). .
القسم الثاني: هدية معلّقة بشرط:
وهي أن يعلّق أصحاب السلع والخدمات الحصول على الهدية الترويجية بشرط. ولذلك صور عديدة؛ منها أن يكون حصول الهدية الترويجية مشروطًا إما بشراء عدد معين، أو بلوغ ثمن محدد، أو جمع أجزاء مفرّقة في أفراد سلعة معينة، أو غير ذلك من الشروط التي يشترطها التجار للترغيب في سلعهم أو خدماتهم، وجذب المستهلكين إليها.
النوع الثالث: الهدايا الإعلانية (العيّنات):
وهي ما تقدمه المؤسسات، والشركات، والمحلات التجارية للعملاء من نماذج تُعَدُّ إعدادًا خاصًّا؛ للتعريف بسلعة جديدة، أو إعطاء العملاء فرصة تجربة السلعة؛ لمعرفة مدى تلبيتها لحاجاتهم، وإشباعها لرغباتهم، كما أنها قد تستعمل في بعض الأحيان نموذجًا للمواصفات المطلوب وجودها في السلع المعقود عليهاينظر: معجم مصطلحات الاقتصاد والمال وإدارة الأعمال ص (486)، الأنشطة الترويجية للشركات السعودية للدكتور المتولي ص (45، 48)، الإعلان للدكتور أحمد المصري ص (97، 56). .