قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والحمد هو الإخبار بمحاسن المحمود مع المحبة لها . فلو أخبر مخبر بمحاسن غيره من غير محبة لها لم يكن حامدا ولو أحبها ولم يخبر بها لم يكن حامدا. والرب - سبحانه وتعالى - إذا حمد نفسه فذكر أسماءه الحسنى وصفاته العلى وأفعاله الجميلة وأحب نفسه المقدسة فكان هو الحامد والمحمود والمثني والمثنى عليه والممجد والممجد والمحب والمحبوب كان هذا غاية الكمال؛ الذي لا يستحقه غيره ولا يوصف به إلا هو". "مجموع الفتاوى" ( 8/378-379).