قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وفي هذا المقام تعرف أولوا الألباب سر قوله:«سبقت رحمتي غضبي ». وقوله : «الشر ليس إليك » وقوله: {بيدك الخير} وقوله : {من شر ما خلق}، وقوله:{وإذا مرضت فهو يشفين } ، { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا } ؟ وما شاكل ذلك من أن الشر: إما أن يحذف فاعله. أو يضاف إلى الأسباب. أو يندرج في العموم". "مجموع الفتاوى" ( 8/400-401).