الإلحادُ ليسَ ضلالةً بشريَّةً حديثةً، بلْ هيَ ممَّا زاغتْ بِهِ قلوبُ فئامٍ منَ النَّاسِ قديمًا، إلاَّ أنَّ هذهِ الضَّلالةَ راجتْ سوقُها في هذهِ العصورِ المتأخِّرةِ، فاجتالتْ قلوبَ كثيرٍ، وصرفتْهمْ عما فُطِرَتْ عليهِ القلوبُ، وسأُشيرُ في هذا المبحثِ إلى أبرزِالعواملِ التي أدَّتْ إلى توسُّعِ دائرةِ الإلحادِ الظَّاهرةِ، في النِّقاطِ التَّاليةِ: