الثَّالثَ عشرَ: طغيانُ الشَّهَواتِ؛ فَيَفِرَّ المُتورِّطُونَ فيها الَّذينَ تشرَّبَتْها قلوبُهمْ إلى الإلحادِ؛ للتَّخلُّصِ منَ القُيودِ الَّتي تحولُ بينهمْ وبينَ تلكَ المَلَذَّاتِ، وتُذهبُ عنهمْ ألمَ المخالفةِ لتلكَ الشَّرائعِ، فيكونُ الإلحادُ أداةً تفتحُ لهُ أبوابَ الشَّهَواتِ، وملاذًا يحميهِ منْ لهيبِ المعصيةِ وألمِ مُقَارفتِها الدعاوات الإلحادية وسائلها وخطرها وسبل مواجهتها د. عوض الركابي، صحيفة صوت الانتباهة..