×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / أبحاث علمية / الإلحاد وصوره المعاصرة / أولا: تعرية الأسس التي يقوم عليها الإلحاد، وبيان تهافتها

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

أولا: تعرية الأسس التي يقوم عليها الإلحاد، وبيان تهافتها، وأنها ضلالة قائمة على الجهالة والظنون الكاذبة والخيالات الفاسدة، فقد رد الله تعالى على الملحدين الدهرية الأوائل بذلك، فقال تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون} +++الجاثية: 24---. فواجههم بحقيقة كشفت ما هم عليه من غطرسة المعرفة ووهم العلم، فما هم عليه عار عن كل معرفة وعلم. ولذلك فإن مطالعة ما كتبه أساطين الإلحاد وكبار منظريه، تكشف أن بضاعتهم لا تعدو كونها شكوكا وأوهاما وشبهات، فلا تجد لديهم "دليلا واحدا صحيحا ينفي وجود الخالق - جل وعلا-! رغم الجهود الكبيرة التي بذلوها للإقناع بمذهبهم، بل لم نجد في كل ما كتبوه دليلا واحدا يقوم ظنا بعدم وجود الخالق، فضلا عن تقديم حقيقة علمية في هذا الموضوع، فجل ما لديهم محاولات للتشكيك بعالم الغيب، والتزام بألا يثبتوا إلا ما شاهدوه من مادة، بالوسائل العلمية المادية"، وحقيقة هذا الموقف "يشبه موقف الأعمى الذي ينكر وجود الألوان؛ لأنه لا يراها! أو موقف الأصم الذي ينكر وجود الأصوات؛ لأنه لا يسمعها! أو موقف الحمقاء حبيسة القصر التي ترى أن الوجود كله هو هذا القصر الذي تعيش فيه؛ لأنها لم تشاهد في حياتها غيره!"+++ صراع مع الملاحدة (ص89).---.

المشاهدات:2429

أولاً: تعريةُ الأسسِ الَّتي يقومُ عليها الإلحادُ، وبيانُ تهافتِها، وأنَّها ضلالةٌ قائمةٌ على الجهالةِ والظُّنونِ الكاذبةِ والخيالاتِ الفاسدةِ، فقدْ ردَّ اللهُ تعالى على المُلحِدينَ الدَّهريَّةِ الأوائلِ بذلكَ، فقالَ تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} الجاثية: 24. فواجَهَهُمْ بحقيقةٍ كشفتْ ما همْ عليهِ منْ غَطْرَسَةِ المعرفةِ ووَهْمِ العلمِ، فما همْ عليهِ عارٍ عنْ كلِّ معرفةٍ وعلمٍ. ولذلكَ فإنَّ مطالعةَ ما كتبَهَ أساطينُ الإلحادِ وكبارُ منظِّريهِ، تكشفُ أنَّ بِضاعتَهمْ لا تعدو كونَها شكوكًا وأوهامًا وشُبُهَاتٍ، فلا تَجِدُ لديهِمْ "دليلًا واحدًا صحيحًا ينفي وجودَ الخالقِ - جلَّ وعلا-! رغمَ الجُهودِ الكبيرةِ الَّتي بذلُوها للإقناعِ بمذهبِهمْ، بلْ لمْ نجدْ في كلِّ ما كتبوهُ دليلًا واحدًا يقومُ ظنًّا بعدمِ وجودِ الخالقِ، فضلًا عنْ تقديمِ حقيقةٍ علميَّةٍ في هذا الموضوعِ، فجلُّ ما لديهمْ مُحاولاتٌ للتَّشكيكِ بعالمِ الغيبِ، والتزامٌ بألَّا يُثبتوا إلَّا ما شاهدوهُ منْ مادَّةٍ، بالوسائلِ العلميَّةِ المادِّيَّةِ"، وحقيقةُ هذا الموقفِ "يُشبهُ موقفَ الأعمى الَّذي يُنكِرُ وجودَ الألوانِ؛ لأنَّهُ لا يَرَاهَا! أوْ موقفَ الأصمِّ الَّذي يُنكرُ وجودَ الأصواتِ؛ لأنَّهُ لا يسمعُها! أوْ موقفَ الحمقاءِ حبيسةَ القصرِ التي ترى أنَّ الوجودَ كلَّهُ هوَ هذا القصرُ الَّذي تعيشُ فيهِ؛ لأنَّها لمْ تُشاهِدْ في حياتِها غيرَهُ!" صراع مع الملاحدة (ص89)..

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات86018 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80495 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74780 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات61869 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56378 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53365 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات50929 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50662 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46036 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45588 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف