×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / أبحاث علمية / الإلحاد وصوره المعاصرة / ثالثا: إبراز ما كتبه العائدون من أساطين الإلحاد

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ثالثا: إبراز ما كتبه العائدون من أساطين الإلحاد، الذين ألجأتهم الدلائل والبراهين إلى الإقرار بالله والإيمان بوجود الله، وهم غير قليل، فكثير ممن تورط في هذا الضلال أبصرت عينه الحقيقة، فرجع عن هذه الضلالة، ومن ذلك على سبيل المثال الفيلسوف البريطاني أنتوني فليو، الذي ألف كتابه "هناك إله" وقد ترجمه الدكتور عمرو شريف، بعنوان "رحلة عقل"+++ الإلحاد الجديد يخترق حصون الإسلام http://www.alukah.net/sharia/0/69557/.---. وكذلك كريس موريسون، فلقد كان من كبار المنظرين للإلحاد، ثم رجع عنه وكتب كتابه الشهير "العلم يدعو للإيمان"+++ نسخة من الكتاب http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4150126/alelmyadolileman.pdf .---، وهو كتاب رد فيه على بعض الملحدين، ومما قاله في كتابه هذا: "إن تقدم الإنسان من الوجهة الخلقية وشعوره بالواجب إنما هو أثر من آثار الإيمان بالله". وقال: "إن غزارة التدين لتكشف عن روح الإنسان، وترفعه خطوة خطوة، حتى يشعر بالاتصال بالله، وإن دعاء الإنسان الغريزي لله بأن يكون في عونه- هو أمر طبيعي، وإن أبسط صلاة تسمو به إلى مقربة من خالقه". وقال: "إن الوقار، والكرم، والنبل، والفضيلة، والإلهام، لا تنبعث عن الإلحاد". وقال: "بدون الإيمان كانت المدنية تفلس، وكان النظام ينقلب فوضى، وكان كل ضابط، وكل كبح يضيع، وكان الشر يسود العالم؛ فعلينا أن نثبت على اعتقادنا بوجود الله وعلى محبته". وقال: "وما دامت عقولنا محدودة؛ فإننا لا نقدر أن ندرك ما هو غير محدود، وعلى ذلك لا نقدر إلا أن نؤمن بوجود الخالق المدبر الذي خلق الأشياء بما فيها تكوين الذرات، والكواكب، والشمس".  

المشاهدات:2947
ثالثًا: إبرازُ ما كتبَهُ العائدونَ منْ أساطينِ الإلحادِ، الَّذينَ ألجأتْهمْ الدَّلائلُ والبراهينُ إلى الإقرارِ باللهِ والإيمانِ بوجودِ اللهِ، وهمْ غيرُ قليلٍ، فكثيرٌ ممَّنْ تورَّطَ في هذا الضَّلالِ أبصرتْ عينهُ الحقيقةَ، فرجعَ عنْ هذهِ الضَّلالةِ، ومنْ ذلكَ على سبيلِ المثالِ الفيلسوفُ البريطانيُّ أنتوني فليو، الَّذي ألَّفَ كتابَهُ "هناكَ إلهٌ" وقدْ ترجمَهُ الدُّكتورُ عمرو شريف، بعنوانِ "رحلةُ عقلٍ" الإلحاد الجديد يخترق حصون الإسلام http://www.alukah.net/sharia/0/69557/..
وكذلكَ كريس موريسونُ، فلقدْ كانَ منْ كبارِ المنظِّرينَ للإلحادِ، ثمَّ رجعَ عنهُ وكتبَ كتابَهُ الشَّهيرَ "العلمُ يدعو للإيمانِ" نسخة من الكتاب http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4150126/alelmyadolileman.pdf .، وهوَ كتابٌ ردَّ فيهِ على بعضِ الملحدينَ، ومِمَّا قالَهُ في كتابِهِ هذا: "إنَّ تقدُّمَ الإنسانِ منَ الوِجْهةِ الخُلُقيَّةِ وشعورَهُ بالواجبِ إنَّما هوَ أثرٌ منْ آثارِ الإيمانِ باللهِ".
وقالَ: "إنَّ غزارةَ التَّديُّنِ لَتكْشِفُ عنْ روحِ الإنسانِ، وترفعُهُ خطوةً خطوةً، حتَّى يشعرَ بالاتِّصالِ باللهِ، وإنَّ دعاءَ الإنسانِ الغريزيَّ للهِ بأنْ يكونَ في عونِهِ- هوَ أمرٌ طبيعيٌّ، وإنَّ أبسطَ صلاةٍ تسمو بهِ إلى مقرَبةٍ منْ خالقِهِ".
وقالَ: "إنَّ الوقارَ، والكرمَ، والنُّبلَ، والفضيلةَ، والإلهامَ، لا تنبعثُ عنِ الإلحادِ".
وقالَ: "بدونِ الإيمانِ كانتِ المدنيَّةُ تُفلسُ، وكانَ النِّظامُ ينقلبُ فوضى، وكانَ كلُّ ضابطٍ، وكلُّ كبحٍ يضيعُ، وكانَ الشَّرُّ يسودُ العالمَ؛ فعلينا أنْ نَثْبُتَ على اعتقادِنا بوجودِ اللهِ وعلى محبَّتِهِ".
وقالَ: "وما دامتْ عقولُنا محدودةً؛ فإنَّنا لا نقدرُ أنْ نُدركَ ما هوَ غيرُ محدودٍ، وعلى ذلكَ لا نَقدِرُ إلَّا أنْ نُؤمنَ بوجودِ الخالقِ المُدَبِّرِ الَّذي خلقَ الأشياءَ بما فيها تكوينُ الذَّرَّاتِ، والكواكبِ، والشَّمسِ".
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83169 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78230 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72542 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60683 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55031 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52239 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49437 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات47980 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44831 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44138 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف