رابعًا: مُراجعةُ أساليبِ الخِطابِ الدِّينيِّ، في ظلِّ هذهِ المُتغيِّراتِ، سواءٌ منها ما كانَ في تقريرِ العقائدِ، أوْ مَا كانَ منها في تقريرِ الأحكامِ، أوْ ما كانَ منها في سياقِ الوعظِ والتَّذكيرِ.
وآكَدُ ما يَنبغي ملاحظتُهُ في ذلكَ الجمعُ بينَ خطابِ القلبِ والرُّوحِ، وتلبيةُ حوائجِ العقلِ والفكرِ، في توازنٍ يُعطي كلَّ جانبٍ حقَّهُ بما يُناسِبُهُ.