سادسًا: التَّأكيدُ على أنَّ الدِّينَ الصَّحيحَ ركيزةُ أساسٍ في بناءِ الحياةِ البشريَّةِ السَّويَّةِ، الَّتي تُحقِّقُ العدالةَ والكرامةَ والتَّنميةَ، وتوجيهَ تحصيلِ مصالحِ النَّاسِ وكلِّ ما يصبو إليهِ البشرُ، منْ حياةٍ طيِّبةٍ هنيَّةٍ، فدينُ الإسلامِ لا يتعارضُ معَ مُنْتجاتِ العصرِ الَّتي تَبني الإنسانَ، ولا يتنافى معَ مُعطَياتِ العلمِ الصَّحيحِ، بلْ إنَّهُ يُشَجِّعُ على تحصيلِ أسبابِ الرُّقِيِّ المَادِّيِّ والتَّقَدُّمِ الحَضَارَيِّ، والضَّربِ بسَهْمٍ في بناءِ الإنسانيَّةِ وتحقيقِ عِمَارةِ الأرضِ.