الحادي عشر: العنايةُ بالنَّشءِ تربيةً وتأسيسًا، منْ خلالِ تضافرِ جهودِ كلِّ الجهاتِ المُشاركةِ في التَّربيةِ وبناءِ جيلٍ واعٍ مُحَصَّنٍ فكريًّا، وهذا مَسؤُوليَّةٌ مُشتَركةٌ تتحمَّلُهَا كلُّ الجهاتِ ذاتِ العَلاقةِ بالنَّشءِ، ابتداءً منَ الأسرةِ الَّتي هي اللَّبِنَةُ الأولى لكلِّ عمليَّةٍ تربويَّةٍ ناجحةٍ، مُشَارَكةً معَ دورِ التَّعليمِ ووَسَائلِ الإعلامِ والمَحَاضنِ الشَّبابيَّةِ المُتنوِّعةِ وغيرِهَا منَ الجِهاتِ الفَاعلةِ الإبراهيمي ـ الآثار (1/195)..