×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / دفع إيهام الاضطراب / الدرس (46) قول الله تعالى {فقال رب إن ابني من أهلي...}.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

أما مطلق النفع الدنيوي بها ، فهو عند الله لا شيء ، فلا ينافي بطلانها ؛بدليل قوله :{وما الحياة الدنيا إلا متاع } وقوله :{وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون وقوله :{ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } إلى قوله :{للمتقين} والآيات في مثل هذه كثيرة . ومما يوضح هذا المعنى حديث :" لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء". ذكر ابن كثير هذا الحديث في تفسير قوله تعالى :{ولولا أن يكون الناس أمة}الآيات . ثم قال : أسنده البغوي من رواية زكريا بن منظور، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره . ورواه الطبراني من طريق زمعة بن صالح ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :" لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة ، ما أعطى كافرا منها شيئا . قال مقياه عفا الله عنه : لا يخفى أن مراد الحافظ ابن كثير رحمه الله بما ذكرناه عنه ، أن كلتا الطريقتين ضعيفة ، إلا أن كل واحدة منهما تعتضد بالأخرى ، فيصلح المجموع للاحتجاج ، كما تقرر في علم الحديث من أن الطرق الضعيفة المعتبر بها يشد بعضها بعضا ، فتصلح للاحتجاج . لا تخاصم بواحد أهل بيت فضعيفان يغلبان قويا لأن زكريا بن منظور بن ثعلبة القرظي ، وزمعة بن صالح الجندي ، كلاهما ضعيف ، وإنما روى مسلم عن زمعة مقرونا بغيره لا مستقلا بالرواية ، كما بينه الحافظ ابن حجر في التقريب . الثالث : أن معنى { نوف إليهم أعمالهم } أي نعطيهم الغرض الذي عملوا من أجله في الدنيا ، كالذي قاتل ليقال : جريء ، والذي قرأ ليقال : قارئ والذي تصدق ليقال : جواد ، فقد قيل لهم ذلك ، وهو المراد بتوفيتهم أعمالهم على هذا الوجه . ويدل له الحديث الذي رواه أبو هريرة مرفوعا في المجاهد والقارئ والمتصدق ؛ إنه يقال لكل واحد منهم : إنما عملت ليقال ، فقد قيل . أخرجه الترمذي مطولا ، وأصله عند مسلم كما قاله ابن حجر ، ورواه أيضا ابن جرير ، وقد استشهد معاوية رضي الله عنه لصحة حديث أبي هريرة هذا ، بقوله تعالى :{ نوف إليهم أعمالهم} وهو تفسير منهم رضي الله عنهم لهذه الآية بما يدل لهذا الوجه الثالث . الرابع : أن المراد بالآية المنافقون الذين يخرجون للجهاد ، لا يريدون وجه الله ، وإنما يريدون الغنائم فإنهم يقسم لهم فيها في الدنيا ولا حظ لهم من جهادهم في الآخرة ، والقسم لهم منهم هو توفيتهم أعمالهم على هذا القول . والعلم عند الله تعالى . قوله تعالى :{فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق } الآية . هذه الآية الكريمة ندل على أن هذا الابن من أهل نوح عليه السلام ، وقد ذكر تعالى ما يدل على خلاف ذلك ، حيث قال :{ يا نوح إنه ليس من أهلك } . والجواب : أن معنى قوله :{ليس من أهلك } ، أي : الموعود بنجاتهم في قوله :{ لننجينه وأهله } ؛ لأنه كافر لا مؤمن . وقول نوح :{ إن ابني من أهلي }يظنه مسلما من جملة المسلمين الناجين كما يشير إليه قوله تعالى :{فلا تسألني ما ليس لك به علم } . وقد شهد الله أنه ابنه حيث قال :{ ونادى نوح ابنه } إلا أنه أخبره بأن هذا الابن عمل غير صالح ؛ لكفره ، فليس من الأهل الموعود بنجاتهم ، وإن كان من جملة الأهل نسبا . قوله تعالى :{ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام..} الآية . هذه الآية الكريمة تدل على أن إبراهيم رد السلام على الملائكة . وقد جاء في سورة الحجر ما يوهم أنهم لما سلموا عليه أجابهم بأنه وجل منهم ، من غير رد السلام ، وذلك قوله تعالى :{ فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون (52) سورة الحجر } . والجواب ظاهر : وهو أن إبراهيم أجابهم بكلا الأمرين : رد السلام والإخبار بوجله منهم . فذكر أحدهما في هود ،والآخر في الحجر . ويدل لذلك ذكره تعالى ما يدل عليهما معا في سورة الذاريات في قوله :{فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون (25) سورة الذاريات } لأن قوله :{ منكرون } يدل على وجله منهم .ويوضح ذلك قوله تعالى :{ فأوجس منهم خيفة } في هود والذاريات ، مع أن في كل منهم :{ قال سلام } . قوله تعالى :{خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض } الآية . تقدم وجه الجمع بينه وبين الآيات التي يظن تعارضهما معه ، كقوله تعالى :{ خالدين فيها أبدا } في سورة الأنعام ، وسيأتي له إن شاء الله زيادة إيضاح في سورة النبأ . قوله تعالى :{ ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } . اختلف العلماء في المشار إليه بقوله :" ذلك" ، فقيل : إلا من رحم ربك وللرحمة خلقهم . والتحقيق : أن المشار إليه هو اختلافهم إلى سقي وسعيد ، المذكور في قوله :{ ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } ولذلك الاختلاف خلقهم ، فخلق فريقا للجنة وفريقا للسعير ، كما نص عليه بقوله تعالى :{ ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس..} الآية . وأخرج الشيخان في صحيحهما ، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه : " ثم يبعث الله إليك الملك فيؤمر بأربع كلمات : فيكتب رزقه ، وأجله وعمله ، وشقي أم سعيد " . وروى مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها " ياعائشة ، إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم " . وفي صحيح مسلم ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء" . وفي الصحيحين من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كل ميسر لما خلق له" . وإذا تقرر أن قوله تعالى {ولذلك خلقهم} معناه : أنهم خلقهم لسعادة بعض وشقاوة بعض ،كما قال :{ ولقد ذرأنا } الآية ، وقال :{ {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن (2) سورة التغابن } فلا يخفى ظهور التعارض بين هذه الآيات ، مع قوله تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} (56) سورة الذاريات } . والجواب عن هذا من ثلاثة أوجه : الأول ونقله ابن جرير عن زيد بن أسلم وسفيان : أن معنى الآية : { إلا ليعبدون أي : يعبدي السعداء منهم ويعصيني الأشقياء . فالحكمة المقصودة من إيجاد الخلق التي هي عبادة الله حاصلة بفعل السعداء منهم ، كما أشار له قوله تعالى :{ يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين } . وغاية ما يلزم على هذا القول ، أنه أطلق المجموع وأراد بعضهم ،وقد بينا أمثال ذلك من الآيات التي أطلق فيها المجموع مرادا بعضه ، في سورة الأنفال . الوجه الثاني هو ما رواه ابن جرير عن ابن عباس ، واختاره ابن جرير : أن معنى قوله :{إلا ليعبدون} أي : إلا ليقروا إلي بالعبودية طوعا أو كرها ؛ لأن المؤمن يطيع باختياره ، والكفار مذعن منقاد لقضاء ربه جبرا عليه .

المشاهدات:4449

أما مطلق النفع الدنيوي بها ، فهو عند الله لا شيء ، فلا ينافي بطلانها ؛بدليل قوله :{وما الحياة الدنيا إلا متاع } وقوله :{وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون وقوله :{ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } إلى قوله :{للمتقين} والآيات في مثل هذه كثيرة .
ومما يوضح هذا المعنى حديث :" لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء".
ذكر ابن كثير هذا الحديث في تفسير قوله تعالى :{ولولا أن يكون الناس أمة}الآيات . ثم قال : أسنده البغوي من رواية زكريا بن منظور، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره . ورواه الطبراني من طريق زمعة بن صالح ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :" لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة ، ما أعطى كافرا منها شيئا .
قال مقياه ـ عفا الله عنه ـ : لا يخفى أن مراد الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ بما ذكرناه عنه ، أن كلتا الطريقتين ضعيفة ، إلا أن كل واحدة منهما تعتضد بالأخرى ، فيصلح المجموع للاحتجاج ، كما تقرر في علم الحديث من أن الطرق الضعيفة المعتبر بها يشد بعضها بعضا ، فتصلح للاحتجاج .
لا تخاصم بواحد أهل بيت فضعيفان يغلبان قويا
لأن زكريا بن منظور بن ثعلبة القرظي ، وزمعة بن صالح الجندي ، كلاهما ضعيف ، وإنما روى مسلم عن زمعة مقرونا بغيره لا مستقلا بالرواية ، كما بينه الحافظ ابن حجر في التقريب .
الثالث : أن معنى { نوف إليهم أعمالهم } أي نعطيهم الغرض الذي عملوا من أجله في الدنيا ، كالذي قاتل ليقال : جريء ، والذي قرأ ليقال : قارئ والذي تصدق ليقال : جواد ، فقد قيل لهم ذلك ، وهو المراد بتوفيتهم أعمالهم على هذا الوجه .
ويدل له الحديث الذي رواه أبو هريرة مرفوعا في المجاهد والقارئ والمتصدق ؛ إنه يقال لكل واحد منهم : إنما عملت ليقال ، فقد قيل . أخرجه الترمذي مطولا ، وأصله عند مسلم كما قاله ابن حجر ، ورواه أيضا ابن جرير ، وقد استشهد معاوية رضي الله عنه لصحة حديث أبي هريرة هذا ، بقوله تعالى :{ نوف إليهم أعمالهم} وهو تفسير منهم رضي الله عنهم لهذه الآية بما يدل لهذا الوجه الثالث .
الرابع : أن المراد بالآية المنافقون الذين يخرجون للجهاد ، لا يريدون وجه الله ، وإنما يريدون الغنائم فإنهم يقسم لهم فيها في الدنيا ولا حظ لهم من جهادهم في الآخرة ، والقسم لهم منهم هو توفيتهم أعمالهم على هذا القول . والعلم عند الله تعالى .


قوله تعالى :{فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق } الآية .

هذه الآية الكريمة ندل على أن هذا الابن من أهل نوح عليه السلام ، وقد ذكر تعالى ما يدل على خلاف ذلك ، حيث قال :{ يا نوح إنه ليس من أهلك } .
والجواب : أن معنى قوله :{ليس من أهلك } ، أي : الموعود بنجاتهم في قوله :{ لننجينه وأهله } ؛ لأنه كافر لا مؤمن .
وقول نوح :{ إن ابني من أهلي }يظنه مسلما من جملة المسلمين الناجين كما يشير إليه قوله تعالى :{فلا تسألني ما ليس لك به علم } .
وقد شهد الله أنه ابنه حيث قال :{ ونادى نوح ابنه } إلا أنه أخبره بأن هذا الابن عمل غير صالح ؛ لكفره ، فليس من الأهل الموعود بنجاتهم ، وإن كان من جملة الأهل نسبا .


قوله تعالى :{ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام..} الآية .
هذه الآية الكريمة تدل على أن إبراهيم رد السلام على الملائكة . وقد جاء في سورة الحجر ما يوهم أنهم لما سلموا عليه أجابهم بأنه وجل منهم ، من غير رد السلام ، وذلك قوله تعالى :{ فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون (52) سورة الحجر } .
والجواب ظاهر : وهو أن إبراهيم أجابهم بكلا الأمرين : رد السلام والإخبار بوجله منهم . فذكر أحدهما في هود ،والآخر في الحجر . ويدل لذلك ذكره تعالى ما يدل عليهما معا في سورة الذاريات في قوله :{فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون (25) سورة الذاريات } لأن قوله :{ منكرون } يدل على وجله منهم .ويوضح ذلك قوله تعالى :{ فأوجس منهم خيفة } في هود والذاريات ، مع أن في كل منهم :{ قال سلام } .


قوله تعالى :{خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض } الآية .
تقدم وجه الجمع بينه وبين الآيات التي يظن تعارضهما معه ، كقوله تعالى :{ خالدين فيها أبدا } في سورة الأنعام ، وسيأتي له إن شاء الله زيادة إيضاح في سورة النبأ .
قوله تعالى :{ ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } .
اختلف العلماء في المشار إليه بقوله :" ذلك" ، فقيل : إلا من رحم ربك وللرحمة خلقهم .
والتحقيق : أن المشار إليه هو اختلافهم إلى سقي وسعيد ، المذكور في قوله :{ ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } ولذلك الاختلاف خلقهم ، فخلق فريقا للجنة وفريقا للسعير ، كما نص عليه بقوله تعالى :{ ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس..} الآية .
وأخرج الشيخان في صحيحهما ، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه : " ثم يبعث الله إليك الملك فيؤمر بأربع كلمات : فيكتب رزقه ، وأجله وعمله ، وشقي أم سعيد " .
وروى مسلم من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ " ياعائشة ، إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم " .
وفي صحيح مسلم ، من حديث عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء" .
وفي الصحيحين من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كل ميسر لما خلق له" .
وإذا تقرر أن قوله تعالى {ولذلك خلقهم} معناه : أنهم خلقهم لسعادة بعض وشقاوة بعض ،كما قال :{ ولقد ذرأنا } الآية ، وقال :{ {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن (2) سورة التغابن } فلا يخفى ظهور التعارض بين هذه الآيات ، مع قوله تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} (56) سورة الذاريات } .
والجواب عن هذا من ثلاثة أوجه :
الأول ـ ونقله ابن جرير عن زيد بن أسلم وسفيان ـ : أن معنى الآية : { إلا ليعبدون أي : يعبدي السعداء منهم ويعصيني الأشقياء . فالحكمة المقصودة من إيجاد الخلق ـ التي هي عبادة الله ـ حاصلة بفعل السعداء منهم ، كما أشار له قوله تعالى :{ يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين } .
وغاية ما يلزم على هذا القول ، أنه أطلق المجموع وأراد بعضهم ،وقد بينا أمثال ذلك من الآيات التي أطلق فيها المجموع مرادا بعضه ، في سورة الأنفال .
الوجه الثاني ـ هو ما رواه ابن جرير عن ابن عباس ، واختاره ابن جرير : أن معنى قوله :{إلا ليعبدون} أي : إلا ليقروا إلي بالعبودية طوعا أو كرها ؛ لأن المؤمن يطيع باختياره ، والكفار مذعن منقاد لقضاء ربه جبرا عليه .

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف