الحمد لله الذي هدانا للإسلام ومن علينا به وأخرجنا في خير أمة فنسأله التوفيق لما يحب ويرضى والحفظ مما يكره ويسخط.
[1] اعلموا أن الإسلام هو السنة والسنة هي الإسلام ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر.
[2] فمن السنة لزوم الجماعة فمن رغب غير الجماعة وفارقها فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه وكان ضالا مضلا.
[3] والأساس الذي تبنى عليه الجماعة وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورحمهم أجمعين وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع وكل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار
[4] وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا عذر لأحد في ضلالة ركبها حسبها هدى ولا في هدى تركه حسبه ضلالة فقد بينت الأمور وثبتت الحجة وانقطع العذر وذلك أن السنة والجماعة قد أحكما أمر الدين كله وتبين للناس فعلى الناس الاتباع