[10] واعلم رحمك الله أنه لا يتم إسلام عبد حتى يكون متبعا مصدقا مسلما فمن زعم أنه قد بقي شيء من أمر الإسلام لم يكفوناه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد كذبهم وكفى به فرقة وطعنا عليهم وهو مبتدع ضال مضل محدث في الإسلام ما ليس فيه.
[11] واعلم رحمك الله أنه ليس في السنة قياس ولا يضرب لها الأمثال ولا تتبع فيها الأهواء بل هو التصديق بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا كيف ولا شرح لا يقال لم وكيف؟