قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وكثيراً ما يقرن الناس بين الرياء والعجب فالرياء من باب الإشراك بالخلق والعجب من باب الإشراك بالنفس وهذا حال المستكبر فالمرائي لا يحقق قوله : {إياك نعبد} والمعجب لا يحقق قوله : {وإياك نستعين} فمن حقق قوله : {إياك نعبد} خرج عن الرياء ومن حقق قوله {وإياك نستعين} خرج عن الإعجاب وفي الحديث المعروف «ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه». "مجموع الفتاوى" ( 10/277).