قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وما يذكر في الإسرائيليات : " أن الله قال لداود : أما الذنب فقد غفرناه ؛ وأما الود فلا يعود "، فهذا لو عرفت صحته لم يكن شرعاً لنا وليس لنا أن نبني ديننا على هذا؛ فإن دين محمد صلى الله عليه وسلم في التوبة جاء بما لم يجئ به شرع من قبله ؛ ولهذا قال ؛«أنا نبي الرحمة ؛ وأنا نبي التوبة» وقد رفع به من الآصار والأغلال ما كان على من قبلنا . وقد قال تعالى في كتابه : {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }،وأخبر أنه تعالى يفرح بتوبة عبده التائب أعظم من فرح الفاقد لما يحتاج إليه من الطعام والشراب والمركب إذا وجده بعد اليأس".