قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" " فتوحيد الربوبية " أنه لا خالق إلا الله فلا يستقل شيء سواه بإحداث أمر من الأمور ؛ بل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ؛ فكل ما سواه إذا قدر سببا فلابد له من شريك معاون وضد معوق فإذا طلب مما سواه إحداث أمر من الأمور طلب منه ما لا يستقل به ولا يقدر وحده عليه حتى ما يطلب من العبد من الأفعال الاختيارية لا يفعلها إلا بإعانة الله له كأن يجعله فاعلا لها بما يخلقه فيه من الإرادة الجازمة ويخلقه له من القدرة التامة وعند وجود القدرة التامة والإرادة الجازمة يجب وجود المقدور". "مجموع الفتاوى" ( 10/331).