×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / دفع إيهام الاضطراب / الدرس (49) سورة إبراهيم قوله تعالى :{ويأتيه الموت في كل مكان ...}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

(سورة إبراهيم) قوله تعالى :{ويأتيه الموت في كل مكان ...} الآية . يفهم من ظاهره موت الكافر في النار . وقوله :{وما هو بميت}يصرح بنفي ذلك . والجواب : أن معنى : {ويأتيه الموت } ، أي أسبابه المقتضية له عادة ، إلا أن الله يمسك روحه في بدنه مع وجود ما يقتضي موته عادة . وأوضح هذا المعنى بعض المتأخرين ممن لا حجة في قوله : بقوله : ولقد قتلتك بالهجاء فلم تمت إن الكلاب طويلة الأعمار قوله تعالى :{ يوم تبدل الأرض غير الأرض } الآية . هذه الآية الكريمة فيها التصريح بتبديل الأرض يوم القيامة . وقد جاء في آية أخرى ما يتوهم منه أنها تبقي ولا تتغير ، وهي قوله تعالى :{إنا جعلنا مع على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا، وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} فإنه تعالى في هذه الآية صرح بأنه جعل ما على الأرض زينة لها ؛ لابتلاء الخلق ، ثم بين أنه يجعل ما على الأرض صعيدا جرزا ، ولم يذكر أنه يتغير نفس الأرض ؛ فيتوهم منه أن التغيير حاصل في ما عليها دون نفسها . والجواب : هو أن حكمة ذكر ما عليها دونها ، لأن ما على الأرض من الزينة والزخارف ومتاع الدنيا ، هو سبب الفتنة والطغيان ومعصية تعالى . فالإخبار عنه بأنه فإن زائل ؛ فيه أكبر واعظ وأعظم زاجر عن الافتتان به ، ولهذه الحكمة خص بالذكر ؛ فلا ينافي تبديل الأرض المصرح به في الآية الأخرى ، كما هو ظاهر ، مع أن مفهوم قوله :{ما عليها} مفهوم لقب ؛ لأن الموصول الذي هو " ما " واقع على جميع الأجناس الكائنة على الأرض زينة لها . ومفهوم اللقب لا يعتبر عند الجمهور ، وإذا كان لا اعتبار به لم تظهر منافات أصلا . والعلم عند الله تعالى .

المشاهدات:3644

(سورة إبراهيم)

قوله تعالى :{ويأتيه الموت في كل مكان ...} الآية .

يفهم من ظاهره موت الكافر في النار . وقوله :{وما هو بميت}يصرح بنفي ذلك .

والجواب : أن معنى : {ويأتيه الموت } ، أي أسبابه المقتضية له عادة ، إلا أن الله يمسك روحه في بدنه مع وجود ما يقتضي موته عادة . وأوضح هذا المعنى بعض المتأخرين ممن لا حجة في قوله : بقوله :

ولقد قتلتك بالهجاء فلم تمت إن الكلاب طويلة الأعمار

قوله تعالى :{ يوم تبدل الأرض غير الأرض } الآية .

هذه الآية الكريمة فيها التصريح بتبديل الأرض يوم القيامة . وقد جاء في آية أخرى ما يتوهم منه أنها تبقي ولا تتغير ، وهي قوله تعالى :{إنا جعلنا مع على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا، وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} فإنه تعالى في هذه الآية صرح بأنه جعل ما على الأرض زينة لها ؛ لابتلاء الخلق ، ثم بين أنه يجعل ما على الأرض صعيدا جرزا ، ولم يذكر أنه يتغير نفس الأرض ؛ فيتوهم منه أن التغيير حاصل في ما عليها دون نفسها .

والجواب : هو أن حكمة ذكر ما عليها دونها ، لأن ما على الأرض من الزينة والزخارف ومتاع الدنيا ، هو سبب الفتنة والطغيان ومعصية تعالى .

فالإخبار عنه بأنه فإن زائل ؛ فيه أكبر واعظ وأعظم زاجر عن الافتتان به ، ولهذه الحكمة خص بالذكر ؛ فلا ينافي تبديل الأرض المصرح به في الآية الأخرى ، كما هو ظاهر ، مع أن مفهوم قوله :{ما عليها} مفهوم لقب ؛ لأن الموصول الذي هو " ما " واقع على جميع الأجناس الكائنة على الأرض زينة لها . ومفهوم اللقب لا يعتبر عند الجمهور ، وإذا كان لا اعتبار به لم تظهر منافات أصلا . والعلم عند الله تعالى .

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف