×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / فضول المباح التي لا تعين على الطاعة عدمها خير

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" بالجملة الأفعال التي يمكن دخولها تحت الأمر والنهي لا تكون مستوية من كل وجه بل إن فعلت على الوجه المحبوب كان وجودها خيرا للعبد : وإلا كان تركها خيرا له وإن لم يعاقب عليها ففضول المباح التي لا تعين على الطاعة عدمها خير من وجودها إذا كان مع عدمها يشتغل بطاعة الله فإنها تكون شاغلة له عن ذلك وأما إذا قدر أنها تشغله عما دونها فهي خير له مما دونها وإن شغلته عن معصية الله كانت رحمة في حقه وإن كان اشتغاله بطاعة الله خيرا له من هذا وهذا . وكذلك أفعال الغفلة والشهوة التي يمكن الاستعانة بها على الطاعة : كالنوم الذي يقصد به الاستعانة على العبادة ؛ والأكل والشرب واللباس والنكاح الذي يمكن الاستعانة به على العبادة ؛ إذا لم يقصد به ذلك كان ذلك نقصا من العبد وفوات حسنة ؛ وخير يحبه الله . ففي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لسعد : «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى اللقمة تضعها في في امرأتك» " وقال في الصحيح :«نفقة المسلم على أهله يحتسبها صدقة». فما لا يحتاج إليه من المباحات أو يحتاج إليه ولم يصحبه إيمان يجعله حسنة فعدمه خير من وجوده إذا كان مع عدمه يشتغل بما هو خير منه". "مجموع الفتاوى" ( 10/461- 462).

المشاهدات:7477


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" بالجملة الأفعال التي يمكن دخولها تحت الأمر والنهي لا تكون مستوية من كل وجه بل إن فعلت على الوجه المحبوب كان وجودها خيرا للعبد : وإلا كان تركها خيرا له وإن لم يعاقب عليها ففضول المباح التي لا تعين على الطاعة عدمها خير من وجودها إذا كان مع عدمها يشتغل بطاعة الله فإنها تكون شاغلة له عن ذلك وأما إذا قدر أنها تشغله عما دونها فهي خير له مما دونها وإن شغلته عن معصية الله كانت رحمة في حقه وإن كان اشتغاله بطاعة الله خيرا له من هذا وهذا . وكذلك أفعال الغفلة والشهوة التي يمكن الاستعانة بها على الطاعة : كالنوم الذي يقصد به الاستعانة على العبادة ؛ والأكل والشرب واللباس والنكاح الذي يمكن الاستعانة به على العبادة ؛ إذا لم يقصد به ذلك كان ذلك نقصا من العبد وفوات حسنة ؛ وخير يحبه الله . ففي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لسعد : «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى اللقمة تضعها في في امرأتك» " وقال في الصحيح :«نفقة المسلم على أهله يحتسبها صدقة». فما لا يحتاج إليه من المباحات أو يحتاج إليه ولم يصحبه إيمان يجعله حسنة فعدمه خير من وجوده إذا كان مع عدمه يشتغل بما هو خير منه". "مجموع الفتاوى" ( 10/461- 462).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83700 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78571 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73012 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60806 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55197 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52359 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49636 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48453 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44977 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44282 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف