قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والناس في الإرادة " ثلاثة أقسام ":
قوم يريدون ما يهوونه فهؤلاء عبيد أنفسهم والشيطان .
وقوم يزعمون أنهم فرغوا من الإرادة مطلقا ولم يبق لهم مراد إلا ما يقدره الرب وإن هذا المقام هو أكمل المقامات،ويزعمون أن من قام بهذا فقد قام بالحقيقة وهي الحقيقة القدرية الكونية ؛ وأنه شهد القيومية العامة ويجعلون الفناء في شهود توحيد الربوبية هو الغاية ؛ وقد يسمون هذا : الجمع والفناء والاصطلام ونحو ذلك...." .
"مجموع الفتاوى" ( 10/496).