قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"والمصائب التي تصيب العباد يؤمرون فيها بالصبر ؛ فإن هذا هو الذي ينفعهم، وأما لومهم لمن كان سببا فيها فلا فائدة لهم في ذلك، وكذلك ما فاتهم من الأمور التي تنفعهم يؤمرون في ذلك بالنظر إلى القدر وأما التأسف والحزن فلا فائدة فيه، فما جرى به القدر من فوت منفعة لهم أو حصول مضرة لهم فلينظروا في ذلك إلى القدر وأما ما كان بسبب أعمالهم فليجتهدوا في التوبة من المعاصي والإصلاح في المستقبل، فإن هذا الأمر ينفعهم وهو مقدور لهم بمعونة الله لهم".
"مجموع الفتاوى" ( 10/505).