قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" و "حسن القصد" من أعون الأشياء على نيل العلم ودركه و " العلم الشرعي " من أعون الأشياء على حسن القصد والعمل الصالح فإن العلم قائد والعمل سائق، والنفس حرون فإن ونى قائدها لم تستقم لسائقها وإن ونى سائقها لم تستقم لقائدها فإذا ضعف العلم حار السالك ولم يدر أين يسلك فغايته أن يستطرح للقدر وإذا ترك العمل حار السالك عن الطريق فسلك غيره مع علمه أنه تركه فهذا حائر لا يدري أين يسلك مع كثرة سيره وهذا حائر عن الطريق زائغ عنه مع علمه به".