×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / من أسباب وقوع الفتن بين الأمة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"من أسباب فتن تقع بين الأمة فإن أقواما يقولون ويفعلون أمورا هم مجتهدون فيها وقد أخطئوا فتبلغ أقواما يظنون أنهم تعمدوا فيها الذنب أو يظنون أنهم لا يعذرون بالخطأ وهم أيضا مجتهدون مخطئون فيكون هذا مجتهدا مخطئا في فعله وهذا مجتهدا مخطئا في إنكاره والكل مغفور لهم . وقد يكون أحدهما مذنبا كما قد يكونان جميعا مذنبين . وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة . والواحد من هؤلاء قد يعطى طرفا بالأمر والنهي، فيولي ويعزل ويعطي ويمنع فيظن الظان أن هذا كمال وإنما يكون كمالا إذا كان موافقا للأمر فيكون طاعة لله وإلا فهو من جنس الملك وأفعال الملك : إما ذنب وإما عفو وإما طاعة . فالخلفاء الراشدون أفعالهم طاعة وعبادة وهم أتباع العبد الرسول. وهي طريقة السابقين المقربين . وأما طريقة الملوك العادلين فإما طاعة وإما عفو ؛ وهي طريقة الأنبياء الملوك ؛ وطريقة الأبرار أصحاب اليمين . وأما طريقة الملوك الظالمين : فتتضمن المعاصي ؛ وهي طريقة الظالمين لأنفسهم . قال تعالى : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير } فلا يخرج الواحد من المؤمنين عن أن يكون من أحد هذه الأصناف : إما ظالم لنفسه وإما مقتصد وإما سابق بالخيرات . و " خوارق العادات " إما مكاشفة وهي من جنس العلم الخارق وإما تصرف وهي من جنس القدرة الخارقة ؛ وأصحابها لا يخرجون عن الأقسام الثلاثة. "مجموع الفتاوى" ( 10/546- 547).  

المشاهدات:4183

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"من أسباب فتن تقع بين الأمة فإن أقواما يقولون ويفعلون أمورا هم مجتهدون فيها وقد أخطئوا فتبلغ أقواما يظنون أنهم تعمدوا فيها الذنب أو يظنون أنهم لا يعذرون بالخطأ وهم أيضا مجتهدون مخطئون فيكون هذا مجتهدا مخطئا في فعله وهذا مجتهدا مخطئا في إنكاره والكل مغفور لهم .
وقد يكون أحدهما مذنبا كما قد يكونان جميعا مذنبين .
وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة . والواحد من هؤلاء قد يعطى طرفا بالأمر والنهي، فيولي ويعزل ويعطي ويمنع فيظن الظان أن هذا كمال وإنما يكون كمالا إذا كان موافقا للأمر فيكون طاعة لله وإلا فهو من جنس الملك وأفعال الملك : إما ذنب وإما عفو وإما طاعة . فالخلفاء الراشدون أفعالهم طاعة وعبادة وهم أتباع العبد الرسول. وهي طريقة السابقين المقربين .
وأما طريقة الملوك العادلين فإما طاعة وإما عفو ؛ وهي طريقة الأنبياء الملوك ؛ وطريقة الأبرار أصحاب اليمين .
وأما طريقة الملوك الظالمين : فتتضمن المعاصي ؛ وهي طريقة الظالمين لأنفسهم .
قال تعالى : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير } فلا يخرج الواحد من المؤمنين عن أن يكون من أحد هذه الأصناف : إما ظالم لنفسه وإما مقتصد وإما سابق بالخيرات . و " خوارق العادات " إما مكاشفة وهي من جنس العلم الخارق وإما تصرف وهي من جنس القدرة الخارقة ؛ وأصحابها لا يخرجون عن الأقسام الثلاثة.
"مجموع الفتاوى" ( 10/546- 547).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات86259 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80696 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74966 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62206 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56499 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53477 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51186 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50935 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46186 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45730 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف