قالَ في المجْمُوعِ شَرْحُ المهَذَّبِ: وَلَيْسَ بِعاقِلٍ مَنْ أَمْكَنَهُ دَرَجَةً وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ ثُمَّ فَوَّتَها, وَقَدْ قالَ الشَّافِعِيَّ - رَحِمَهُ اللهُ - في رِسالِتِهِ: "حَقَّ عَلَى طَلَبَةِ العِلْمِ:
1. بُلُوغُ غايَةِ جُهْدِهِمْ في الاسْتِكْثارِ مِنْ عِلْمِهِ
2. وَالصَّبْرُ عَلَى كُلِّ عارِضٍ دُونَ طَلَبِهِ,
3. وَإِخْلاصُ النِّيِّة للهِ تَعالَى في إِدْراكِ عِلْمِهِ نَصًّا وَاسْتِنْباطًا,
4. وَالرَّغْبَةِ إِلَى اللهِ تَعالَى في العَوْنِ عَلَيْهِ ".
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قالَ: "لا يُسْتَطاعُ العِلْمِ بِراحَةِ الجِسْمِ". المجْمُوعُ شَرْحُ المهَذَّبِ (1/69).