×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" و " الرشد " العمل الذي ينفع صاحبه والغي العمل الذي يضر صاحبه فعمل الخير رشد وعمل الشر غي. ولهذا قالت الجن : { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا }. فقابلوا بين الشر وبين الرشد وقال في آخر السورة : { قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا }. ومنه " الرشيد " الذي يسلم إليه ماله، وهو الذي يصرف ماله فيما ينفع لا فيما يضر، وقال الشيطان : { لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين } وهو أن يأمرهم بالشر الذي يضرهم فيطيعونه كما قال تعالى : {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} وقال : {وبرزت الجحيم للغاوين } إلى أن قال : {فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون} وقال : {قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} وقال : {ما ضل صاحبكم وما غوى} . ثم إن " الغي " إذا كان اسما لعمل الشر الذي يضر صاحبه فإن عاقبة العمل أيضا تسمى غيا كما أن عاقبة الخير تسمى رشدا كما يسمى عاقبة الشر شرا وعاقبة الخير خيرا ؛ وعاقبة الحسنات حسنات ؛ وعاقبة السيئات سيئات". "مجموع الفتاوى" ( 10/569- 570).  

المشاهدات:9979

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" و " الرشد " العمل الذي ينفع صاحبه والغي العمل الذي يضر صاحبه فعمل الخير رشد وعمل الشر غي.
ولهذا قالت الجن : { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا }.
فقابلوا بين الشر وبين الرشد وقال في آخر السورة : { قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا }.
ومنه " الرشيد " الذي يسلم إليه ماله، وهو الذي يصرف ماله فيما ينفع لا فيما يضر، وقال الشيطان : { لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين } وهو أن يأمرهم بالشر الذي يضرهم فيطيعونه كما قال تعالى : {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} وقال : {وبرزت الجحيم للغاوين } إلى أن قال : {فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون} وقال : {قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} وقال : {ما ضل صاحبكم وما غوى} .
ثم إن " الغي " إذا كان اسما لعمل الشر الذي يضر صاحبه فإن عاقبة العمل أيضا تسمى غيا كما أن عاقبة الخير تسمى رشدا كما يسمى عاقبة الشر شرا وعاقبة الخير خيرا ؛ وعاقبة الحسنات حسنات ؛ وعاقبة السيئات سيئات".
"مجموع الفتاوى" ( 10/569- 570).
 

المادة السابقة

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات88896 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات83320 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات76808 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات63972 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات57759 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات54757 )
11. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات53105 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات52657 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات47586 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات47408 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف