قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وإذا كانت " الرؤيا " على " ثلاثة أقسام " :
رؤيا من الله.
ورؤيا من حديث النفس .
ورؤيا من الشيطان.
فكذلك ما يلقى في نفس الإنسان في حال يقظته " ثلاثة أقسام " ولهذا كانت الأحوال " ثلاثة " رحماني، ونفساني، وشيطاني .
وما يحصل من نوع المكاشفة والتصرف " ثلاثة أصناف " ملكي، ونفسي، وشيطاني.
فإن الملك له قوة، والنفس لها قوة، والشيطان له قوة، وقلب المؤمن له قوة .
فما كان من الملك ومن قلب المؤمن فهو حق وما كان من الشيطان ووسوسة النفس فهو باطل وقد اشتبه هذا بهذا على طوائف كثيرة".
"مجموع الفتاوى" ( 10/612- 613).