قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأما الأجر على قدر الطاعة فقد تكون الطاعة لله ورسوله في عمل ميسر كما يسر الله على أهل الإسلام " الكلمتين " وهما أفضل الأعمال ؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم » أخرجاه في "الصحيحين" .
ولو قيل : الأجر على قدر منفعة العمل وفائدته لكان صحيحا اتصاف " الأول " باعتبار تعلقه بالأمر .
و " الثاني " باعتبار صفته في نفسه .
والعمل تكون منفعته وفائدته تارة من جهة الأمر فقط وتارة من جهة صفته في نفسه وتارة من كلا الأمرين .
فبالاعتبار الأول ينقسم إلى طاعة ومعصية وبالثاني ينقسم إلى حسنة وسيئة".
"مجموع الفتاوى" ( 10/621).