بابُ الآنيةِ:
كُلُّ إنَاءٍ طَاهِرٍ يُباحُ اتخاذُه واستعمالُه إلا المغصُوبَ ونَحْوَهُ، والنَّقدَينِ وما ضُبِّبَ، أو كُفِتَ، أو مُوِّهَ بهما، إلا ضبَّةً يسيرةً بفضةٍ.
ويُباحُ للرجلِ مِنَ الفِضَّةِ الخاتَمُ وحِليةُ السَّيفِ، والحمائلُ، والرَّانُ، والخفُّ، ومِنَ الذَّهبِ القَبيعةُ، وما اضْطُرَّ إليه كأَنْفٍ ورَبْطَةِ سِنٍّ، وللنساءِ منهما ما جرتْ عادتُهُنَّ به.
بابٌ
النّجاساتُ: الدّمُ، وقَيئُ غَيْرِ المأكولِ، والمسكِرُ، والخَارِجُ من سَبيلٍ سِوَى رِيحٍ ومنيٍّ طاهرٍ وفَضْلَةِ مأكولٍ، والميتةُ سوى آدميٍّ ومَأكُولَةٍ، وَشَعْرٍ طَاهِرٍ، وَمَا لا نَفْسَ لَهُ سَائِلَةً، والكلبُ، والخِنْزيرُ ، وما تولَّد من نجسٍ ، وما أُبينَ من حيٍّ كَمَيِّتِهِ ، سوى شَعْرٍ، ومِسْكٍ ، وفأرَتِهِ ، ولا يَطْهُرُ نَجِسٌ بِدَبْغٍ واستحالةٍ ، إلاَّ الخَمْرَةَ إذا تخلّلت بنفسِهَا.