قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والزهد قد يكون مع الغنى وقد يكون مع الفقر .
ففي الأنبياء والسابقين الأولين ممن هو زاهد مع غناه كثير .
و " الزهد " المشروع ترك ما لا ينفع في الدار الآخرة وأما كل ما يستعين به العبد على طاعة الله فليس تركه من الزهد المشروع بل ترك الفضول التي تشغل عن طاعة الله ورسوله هو المشروع".
"مجموع الفتاوى" ( 11/28-29).