×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / آدم وصالحوا ذريته أفضل من الملائكة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والنبي صلى الله تعالى عليه وسلم خلق مما يخلق منه البشر ؛ ولم يخلق أحد من البشر من نور ؛ بل قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : { إن الله خلق الملائكة من نور ؛ وخلق إبليس من مارج من نار ؛ وخلق آدم مما وصف لكم }. وليس تفضيل بعض المخلوقات على بعض باعتبار ما خلقت منه فقط ؛ بل قد يخلق المؤمن من كافر ؛ والكافر من مؤمن ؛ كابن نوح منه وكإبراهيم من آزر ؛ وآدم خلقه الله من طين : فلما سواه ؛ ونفخ فيه من روحه ؛ وأسجد له الملائكة ؛ وفضله عليهم بتعليمه أسماء كل شيء وبأن خلقه بيديه ؛ وبغير ذلك . فهو وصالحوا ذريته أفضل من الملائكة ؛ وإن كان هؤلاء مخلوقين من طين ؛ وهؤلاء من نور، وهذه " مسألة كبيرة " مبسوطة في غير هذا الموضع ؛ فإن فضل بني آدم هو بأسباب يطول شرحها هنا . وإنما يظهر فضلهم إذا دخلوا دار القرار : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } . والآدمي خلق من نطفة ؛ ثم من مضغة ؛ ثم من علقة ثم انتقل من صغر إلى كبر ثم من دار إلى دار فلا يظهر فضله وهو في ابتداء أحواله ؛ وإنما يظهر فضله عند كمال أحواله ؛ بخلاف الملك الذي تشابه أول أمره وآخره . ومن هنا غلط من فضل الملائكة على الأنبياء حيث نظر إلى أحوال الأنبياء . وهم في أثناء الأحوال، قبل أن يصلوا إلى ما وعدوا به في الدار الآخرة من نهايات الكمال". "مجموع الفتاوى" ( 11/95).  

المشاهدات:3210

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والنبي صلى الله تعالى عليه وسلم خلق مما يخلق منه البشر ؛ ولم يخلق أحد من البشر من نور ؛ بل قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : { إن الله خلق الملائكة من نور ؛ وخلق إبليس من مارج من نار ؛ وخلق آدم مما وصف لكم }.
وليس تفضيل بعض المخلوقات على بعض باعتبار ما خلقت منه فقط ؛ بل قد يخلق المؤمن من كافر ؛ والكافر من مؤمن ؛ كابن نوح منه وكإبراهيم من آزر ؛ وآدم خلقه الله من طين : فلما سواه ؛ ونفخ فيه من روحه ؛ وأسجد له الملائكة ؛ وفضله عليهم بتعليمه أسماء كل شيء وبأن خلقه بيديه ؛ وبغير ذلك .
فهو وصالحوا ذريته أفضل من الملائكة ؛ وإن كان هؤلاء مخلوقين من طين ؛ وهؤلاء من نور، وهذه " مسألة كبيرة " مبسوطة في غير هذا الموضع ؛ فإن فضل بني آدم هو بأسباب يطول شرحها هنا .
وإنما يظهر فضلهم إذا دخلوا دار القرار : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } .
والآدمي خلق من نطفة ؛ ثم من مضغة ؛ ثم من علقة ثم انتقل من صغر إلى كبر ثم من دار إلى دار فلا يظهر فضله وهو في ابتداء أحواله ؛ وإنما يظهر فضله عند كمال أحواله ؛ بخلاف الملك الذي تشابه أول أمره وآخره .
ومن هنا غلط من فضل الملائكة على الأنبياء حيث نظر إلى أحوال الأنبياء .
وهم في أثناء الأحوال، قبل أن يصلوا إلى ما وعدوا به في الدار الآخرة من نهايات الكمال".
"مجموع الفتاوى" ( 11/95).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات86259 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80696 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74966 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62206 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56499 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53477 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51186 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50935 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46186 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45730 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف