قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقول القائل : مذهب فلان كذا أو مذهب أهل السنة كذا قد يكون نسبه إليه لاعتقاده أن هذا مقتضى أصوله وإن لم يكن فلان قال ذلك . ومثل هذا يدخله الخطأ كثيرا .
ألا ترى أن كثيرا من المصنفين يقولون : مذهب الشافعي أو غيره كذا ويكون منصوصه بخلافه ؟ وعذرهم في ذلك : أنهم رأوا أن أصوله تقتضي ذلك القول فنسبوه إلى مذهبه من جهة الاستنباط لا من جهة النص ؟".
"مجموع الفتاوى" ( 11/137).