قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"والحقيقة، حقيقة الدين : دين رب العالمين ، هي ما اتفق عليها الأنبياء والمرسلون ؛ وإن كان لكل منهم شرعة ومنهاج .
فـ "الشرعة"هي الشريعة قال الله تعالى:{لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} .
وقال تعالى:{ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين}.
و " المنهاج " هو الطريق قال تعالى:{وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا * لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا}.
"مجموع الفتاوى" ( 11/218).