قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فأما أهل " الأحوال "منهم: فهم قوم اقترنت بهم الشياطين كما يقترنون بإخوانهم؛ فإذا حضروا سماع المكاء والتصدية أخذهم الحال فيزيدون ويرغون، كما يفعله المصروع .
ويتكلمون بكلام لا يفهمونه هم ولا الحاضرون؛ وهي شياطينهم تتكلم على ألسنتهم عند غيبة عقولهم كما يتكلم الجني على لسان المصروع".
"مجموع الفتاوى" ( 11/495).