قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وإن كان طائفة من المتفلسفة ومن وافقهم من ضلال المتنكسة جعلوا عشق الصور الجميلة من جملة الطريق التي تزكى بها النفوس فليس هذا من دين المسلمين ولا اليهود ولا النصارى . وإنما هو دين أهل الشرك الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله .
وإن كان أتباع هؤلاء زادوا على ما شرعه ساداتهم وكبراؤهم زيادات من الفواحش التي لا ترضاها القرود ؛ فإنه قد ثبت في "صحيح البخاري" أن أبا عمران رأى في الجاهلية قردا زنى بقردة فاجتمعت عليه القرود فرجمته.
ومثل ذلك قد شاهده الناس في زماننا في غير القرود حتى الطيور".
"مجموع الفتاوى" (11/544-545).