قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقد علموا أن النبي صلى الله عليه وسلم له مثل أجر كل عمل صالح تعمله أمته فإنه صلى الله عليه وسلم قال : «من دعا إلى هدى فله من الأجر مثل أجور من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا»، وهو الذي دعا أمته إلى كل خير فكل خير يعمله أحد من الأمة فله مثل أجره فلم يكن صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى أن يهدى إليه ثواب صلاة أو صدقة أو قراءة من أحد فإن له مثل أجر ما يعملونه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا .
وكل من كان له أطوع وأتبع كان أولى الناس به في الدنيا والآخرة قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}،
وقال صلى الله عليه وسلم«إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين» وهو أولى بكل مؤمن من نفسه".