الحَمْدُ للهِ الَّذِي زَيَّنَ بِذِكْرِهِ أَلْسُنَ الذَّاكِرينَ وَأَظْهَرَ مِنْ جَمِيلِ أَسْمائِهِ وَصِفاتِهِ وَأَفْعالِهِ ما سَرَّ بِهِ قُلُوبَ العارِفِينَ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ بِها المفُرِّدُونَ الموَحِّدُونَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، أَحْمَدُهُ تَعالَىَ وَأَشْكُرُهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.