×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(9) قول الله تعالى {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة...}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (30)} { للملائكة}جمع ملك واختلف في وزنه فقيل: فعل فالميم أصلية، ووزن ملائكة على هذا مفاعلة وقيل: هي من الألوكة وهي الرسالة، فوزنه مفعل ووزنه مألك ثم حذفت الهمزة ووزن ملائكة على هذا مفاعلة، ثم قلبت وأخرت الهمزة فصار مفاعلة وذلك بعيد{خليفة}هو آدم عليه السلام؛ لأن الله استخلفه في الأرض، وقيل ذريته لأن بعضهم يخلف بعضا، والأول أرجح، ولو أراد الثاني لقال خلفاء{أتجعل فيها}الآية: سؤال محض لأنهم استبعدوا أن يستخلف الله من يعصيه، وليس في اعتراض؛ لأن الملائكة منزهون عنه، وإنما علموا أن بني آدم يفسدون بإعلام الله إياهم بذلك، وقيل: كان في الأرض جن فأفسدوا، فبعث الله إليهم ملائكة فقتلتهم.  فقاس الملائكة بني آدم عليهم{ونحن نسبح}اعتراف، والتزام للسبيح لا افتخار{بحمدك}أي حامدين لك والتقدير: نسبح متلبسين بحمدك، فهو في موضع الحال{ونقدس لك}يحتمل أن تكون الكاف مفعولا، ودخلت عليها اللام كقولك: ضربت لزيدا، وأن يكون المفعول محذوفا، أي نقدسك على معنى: ننزهك أو نعظمك، وتكون اللام في ذلك للتعليل أي لأجلك، أو يكون التقدير: نقدس أنفسنا أي نطهرها لك{ما لا تعلمون}أي ما يكون في بني آدم من الأنبياء والأولياء وغير ذلك من المصالح والحكمة.

المشاهدات:4385

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)}
{ لِلْمَلاَئِكَةِ}جمع ملك واختلف في وزنه فقيل: فَعَل فالميم أصلية، ووزن ملائكة على هذا مفاعلة وقيل: هي من الألوكة وهي الرسالة، فوزنه مفعل ووزنه مألك ثم حذفت الهمزة ووزن ملائكة على هذا مفاعلة، ثم قلبت وأخرت الهمزة فصار مفاعلة وذلك بعيد{خَلِيفَةً}هو آدم عليه السلام؛ لأنّ الله استخلفه في الأرض، وقيل ذريته لأنّ بعضهم يخلف بعضاً، والأوّل أرجح، ولو أراد الثاني لقال خلفاء{أَتَجْعَلُ فِيهَا}الآية: سؤال محض لأنهم استبعدوا أن يستخلف الله من يعصيه، وليس في اعتراض؛ لأنّ الملائكة منزهون عنه، وإنما علموا أنّ بني آدم يفسدون بإعلام الله إياهم بذلك، وقيل: كان في الأرض جنّ فأفسدوا، فبعث الله إليهم ملائكة فقتلتهم.  فقاس الملائكة بني آدم عليهم{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ}اعتراف، والتزام للسبيح لا افتخار{بِحَمْدِكَ}أي حامدين لك والتقدير: نسبح متلبسين بحمدك، فهو في موضع الحال{وَنُقَدِّسُ لَكَ}يحتمل أن تكون الكاف مفعولاً، ودخلت عليها اللام كقولك: ضربت لزيداً، وأن يكون المفعول محذوفاً، أي نقدسك على معنى: ننزهك أو نعظمك، وتكون اللام في ذلك للتعليل أي لأجلك، أو يكون التقدير: نقدس أنفسنا أي نطهرها لك{مَا لاَ تَعْلَمُونَ}أي ما يكون في بني آدم من الأنبياء والأولياء وغير ذلك من المصالح والحكمة.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94408 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات90180 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف