×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / دروس / التفسير وعلومه / القواعد الحسان / الدرس(30) من شرح القواعد الحسان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis
الدرس(30) من شرح القواعد الحسان
00:00:01

قال المؤلف رحمه الله :" القاعدة الثلاثون: أركان الإيمان بالأسماء الحسنى ثلاثة: إيماننا بالاسم، وبما دل عليه من المعنى، وبما تعلق به من الآثار وهذه القاعدة العظيمة: خاصة بأسماء الرب. وفي القرآن من الأسماء الحسنى ما ينيف عن ثمانين اسما كررت في آيات متعددة، بحسب ما يناسب المقام، كما تقدم بعض الإشارة إلى المناسبة بها. وهذه القاعدة تنفعك في كل اسم من أسمائه الحسنى المتعلقة بالخلق". يعني الأسماء متعدية، قوله: (المتعلقة بالخلق) يعني التي لها أثر على الخلق، فهي أسماء متعدية؛ لأن أسماء الله عز وجل تنقسم إلىٰ قسمين: قسم لازم. وقسم متعد. القسم اللازم: الذي ليس له أثر وتعلق بالخلق. هذا اللازم. وأما المتعدي: فهو غالب أسماء الله عز وجل، وهو الذي له تعلق بالخلق. فالرزق من الأسماء المتعدية، الإحياء، الإماتة، الصمدية، القيوم، كل  هذه  من الأسماء المتعدية التي يجري فيها ما ذكره المؤلف من: إثبات الاسم وما دل عليه ومن التعبد بالأثر. ومن الأسماء ما هو خاص لازم لا يتعلق بغيره سبحانه وتعالى؛ مثل الحياة، فالحياة صفة لازمة لا تعلق لها بالخلق، ولذلك لم يذكر لها أهل العلم أثرا، ومثل العظيم والحميد والمجيد، ومثلا في الأفعال الاستواء لازمة لا تعلق لها بالخلق. (وهذه القاعدة تنفعك في كل اسم من أسمائه الحسنى المتعلقة بالخلق والأمر، والثواب والعقاب. فعليك أن تؤمن بأنه عليم، وذو علم عظيم، محيط بكل شيء، قدير، وذو قدرة وقوة عظيمة، ويقدر على كل شيء، ورحيم، وذو رحمة عظيمة ورحمته وسعت كل شيء، والثلاثة متلازمة. فالاسم دل على الوصف، وذلك دل على المتعلق. فمن نفى واحدا من هذه الأمور الثلاثة فإنه لم يتم إيمانه بأسماء الرب وصفاته، الذي هو أصل التوحيد. ولنكتف بهذا الأنموذج ليعرف أن الأسماء كلها على هذا النمط) . هٰذا كلام واضح، والحميد والمجيد لا تفسر بمعنى واحد على الصحيح، إنما هي من الأسماء التي تفسر بمجمل ما اتصف الله به، فعظمة الله سبحانه وتعالى ليست من وصف واحد، كونه حميدا ليس من وصف واحد، كونه مجيدا ليس من وصف واحد، كونه صمدا ليس من وصف واحد، إنما استفيد هٰذا الوصف من مجمل ما اتصف به الرب سبحانه وتعالى. ومن الأوصاف ما يكون مأخوذا من معنى واحد، مثل الرحمٰن من الرحمة، مثل الحي من الحياة، و هذه  مهمة في معاني الأسماء: أن من الأسماء ما لا يفسر بمعنى واحد، إنما يفسر بمجموع أوصاف اتصف الله بها.

المشاهدات:3283


قال المؤلف رحمه الله :" القاعدة الثلاثون: أركان الإيمان بالأسماء الحسنى ثلاثة:



إيماننا بالاسم، وبما دلّ عليه من المعنى، وبما تعلّق به من الآثار



وهذه القاعدة العظيمة: خاصة بأسماء الرّبّ.



وفي القرآن من الأسماء الحسنى ما ينيف عن ثمانين اسماً كُررت في آيات متعددة، بحسَب ما يناسب المقام، كما تقدم بعض الإشارة إلى المناسبة بها.



وهذه القاعدة تنفعك في كل اسم من أسمائه الحسنى المتعلقة بالخلق".



يعني الأسماء متعدية، قوله: (المتعلقة بالخلق) يعني التي لها أثر على الخلق، فهي أسماء متعدية؛ لأن أسماء الله عز وجل تنقسم إلىٰ قسمين:



قسم لازم.



وقسم متعدٍّ.



القسم اللازم: الذي ليس له أثر وتعلق بالخلق. هذا اللازم.



وأما المتعدي: فهو غالب أسماء الله عز وجل، وهو الذي له تعلق بالخلق.



فالرّزق من الأسماء المتعدية، الإحياء، الإماتة، الصمدية، القيوم، كل  هذه  من الأسماء المتعدية التي يجري فيها ما ذكره المؤلف من: إثبات الاسم وما دل عليه ومن التعبد بالأثر.



ومن الأسماء ما هو خاص لازم لا يتعلق بغيره سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ مثل الحياة، فالحياة صفة لازمة لا تعلق لها بالخلق، ولذلك لم يذكر لها أهل العلم أثراً، ومثل العظيم والحميد والمجيد، ومثلاً في الأفعال الاستواء لازمة لا تعلق لها بالخلق.



(وهذه القاعدة تنفعك في كل اسم من أسمائه الحسنى المتعلقة بالخلق والأمر، والثواب والعقاب.



فعليك أن تؤمن بأنه عليم، وذو علم عظيم، محيط بكل شيء، قدير، وذو قدرة وقوة عظيمة، ويقدر على كل شيء، ورحيم، وذو رحمة عظيمة ورحمته وسعت كل شيء، والثلاثة متلازمة.



فالاسم دلّ على الوصف، وذلك دل على المتعلق. فمن نفى واحداً من هذه الأمور الثلاثة فإنه لم يتم إيمانه بأسماء الرّبّ وصفاته، الذي هو أصل التوحيد.



ولنكتف بهذا الأنموذج ليُعرف أن الأسماء كلها على هذا النمط) .



هـٰذا كلام واضح، والحميد والمجيد لا تفسّر بمعنى واحد على الصحيح، إنما هي من الأسماء التي تفسر بمجمل ما اتصف الله به، فعظمة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ليست من وصف واحد، كونه حميداً ليس من وصف واحد، كونه مجيداً ليس من وصف واحد، كونه صمداً ليس من وصف واحد، إنما استفيد هـٰذا الوصف من مجمل ما اتصف به الرب سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. ومن الأوصاف ما يكون مأخوذاً من معنى واحد، مثل الرحمـٰن من الرحمة، مثل الحي من الحياة، و هذه  مهمة في معاني الأسماء: أن من الأسماء ما لا يفسر بمعنى واحد، إنما يفسر بمجموع أوصاف اتصف الله بها.

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات86259 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80696 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74966 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62206 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56499 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53477 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51186 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50934 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46185 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45730 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف