قال ابن نجيم في البحر الرائق (2/36-37): " وقد قيل: دخول المسجد منتعلا من سوء الأدب ، وكان إبراهيم النخعي يكره خلع النعلين ، ويرى الصلاة معها أفضل ؛ لحديث خلع النعال . وعن علي رضي الله عنه : أنه كان له زوجان من نعل ، إذا توضأ انتعل بأحدهما إلى باب المسجد ، ثم يخلعه وينتعل بالآخر ويدخل المسجد إلى موضع صلاته . ولهذا قالوا: إن الصلاة مع النعال والخفاف الطاهرة أقرب إلى حسن الأدب "