الحمد لله الذي جعل مواسمَ الخيراتِ نزلاً للأبرار، ونوَّرَ برحمتِه لعبادِه سبلَ البرِّ وطرائقَ الإحسانِ، أحمدُه على عظيمِ الفضلِ وواسعِ الإنعامِ، أنعم بما لا يحصيه حسابٌ، ولا يسعه كتابٌ، له الحمدُ كلُّه، أولُه وآخرُه، ظاهرُه وباطنُه ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ سورة النحل 53 .