إن الحمد الذي أبانَ معالمَ الحقِّ وأوضحَه، وأنار مناهجَ الدينِ القويمِ وبيَّنه، أحمده جل جلاله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحقُّ المبينُ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله بيّن السبيلَ، ودعا إلى الصراطِ المستقيمِ، حتى تركَ الأمةَ على بيضاءَ نقيةٍ، فالحلال بيِّنٌ والحرام بيِّنٌ، والسنة ظاهرةٌ والبدعةُ بيِّنةٌ فـ: «من أحدَثَ في أمرِنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ» تقدم تخريجه ف صلى الله على نبينا محمد .