×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(13) قول الله تعالى { فاقتلوا أنفسكم}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

 الكتاب هنا التوراة والفرقان أي المفرق بين الحق والباطل، وهو صفة للتوراة، عطف عليها لاختلاف اللفظ، وقيل الفرقان هنا فرق البحر، وقيل آتينا موسى التوراة وآتينا محمدا الفرقان «وهذا بعيد لما فيه من الحذف من غير دليل عليه.  فاقتلوا أنفسكم أي يقتل بعضكم بعضا كقوله: «سلموا على أنفسكم» ، وروي أن الظلام ألقي عليهم فقتل بعضهم بعضا، حتى بلغ القتلى سبعون ألفا فعفى الله عنهم. وإنما خص هنا اسم الباري لأن فيه توبيخا للذين عبدوا العجل كأنه يقول كيف عبدتم غير الذي برأكم، ومعنى الباري:الخالق  فتاب عليكم قبله محذوف لدلالة الكلام عليه، وهو فحوى الخطاب، أي: ففعلتم ما أمرتم به من القتل فتاب عليكم  لن نؤمن لك تعدى باللام لأنه تضمن معنى الانقياد  جهرة عيانا  الصاعقة الموت، وكانوا سبعين وهم الذين اختارهم موسى وحملهم إلى الطور، فسمعوا كلام الله، ثم طلبوا الرؤية فعوقبوا لسوء أدبهم، وجراءتهم على الله،  وظللنا أي جعلنا الغمام فوقهم كالظلة يقيهم حر الشمس، وكان ذلك في التيه، وكذا أنزل عليه فيه المن والسلوى تقدم في اللغات  كلوا معمول لقول محذوف  هذه القرية بيت المقدس، وقيل أريحاء، وقيل قريب من بيت المقدس  فكلوا جاء هنا بالفاء التي للترتيب، لأن الأكل بعد الدخول، وجاء في الأعراف بالواو بعد قوله:اسكنوا، لأن الدخول لا يتأتى معه السجود، وقيل متواضعين  حطة تقدم في اللغات  وسنزيد أي نزيدهم أجرا إلى المغفرة فبدل روي أنه قالوا: حنطة، وروي: حبة في شعرة  الذين ظلموا يعني المذكورين، وضع الظاهر موضع المضمر لقصد ذمهم بالظلم، وكرره زيادة في تقبيح أمرهم  رجزا روي أنهم أصابهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا .

المشاهدات:1517
 الْكِتابَ هنا التوراة وَالْفُرْقانَ أي المفرق بين الحق والباطل، وهو صفة للتوراة، عطف عليها لاختلاف اللفظ، وقيل الفرقان هنا فرق البحر، وقيل آتينا موسى التوراة وآتينا محمدا الفرقان «وهذا بعيد لما فيه من الحذف من غير دليل عليه.
 فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أي يقتل بعضكم بعضا كقوله: «سلموا على أنفسكم» ، وروي أنّ الظلام ألقي عليهم فقتل بعضهم بعضا، حتى بلغ القتلى سبعون ألفا فعفى الله عنهم. وإنما خص هنا اسم الباري لأنّ فيه توبيخا للذين عبدوا العجل كأنه يقول كيف عبدتم غير الذي برأكم، ومعنى الباري:الخالق
 فَتابَ عَلَيْكُمْ قبله محذوف لدلالة الكلام عليه، وهو فحوى الخطاب، أي: ففعلتم ما أمرتم به من القتل فتاب عليكم
 لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ تعدى باللام لأنه تضمن معنى الانقياد
 جَهْرَةً عيانا 
الصَّاعِقَةُ الموت، وكانوا سبعين وهم الذين اختارهم موسى وحملهم إلى الطور، فسمعوا كلام الله، ثم طلبوا الرؤية فعوقبوا لسوء أدبهم، وجراءتهم على الله،
 وَظَلَّلْنا أي جعلنا الغمام فوقهم كالظلة يقيهم حرّ الشمس، وكان ذلك في التيه، وكذا أنزل عليه فيه المنّ والسلوى تقدّم في اللغات
 كُلُوا معمول لقول محذوف
 هذِهِ الْقَرْيَةَ بيت المقدس، وقيل أريحاء، وقيل قريب من بيت المقدس
 فَكُلُوا جاء هنا بالفاء التي للترتيب، لأن الأكل بعد الدخول، وجاء في الأعراف بالواو بعد قوله:اسكنوا، لأنّ الدخول لا يتأتى معه السجود، وقيل متواضعين
 حِطَّةٌ تقدّم في اللغات
 وَسَنَزِيدُ أي نزيدهم أجرا إلى المغفرة
فَبَدَّلَ روي أنه قالوا: حنطة، وروي: حبة في شعرة
 الَّذِينَ ظَلَمُوا يعني المذكورين، وضع الظاهر موضع المضمر لقصد ذمّهم بالظلم، وكرره زيادة في تقبيح أمرهم
 رِجْزاً روي أنهم أصابهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا .

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات90610 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87039 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف