×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(16) قول الله تعالى {وإذ قتلتم نفسا}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

وإذ قتلتم نفسا هو أول قصة البقرة فمرتبته التقديم (إن الله يأمركم) قال الزمخشري: إنما أخر لتعدد توبيخهم لقصتين وهما: ترك المسارعة إلى الأمر، وقتل النفس ولو قدم لكان قصة واحدة بتوبيخ واحد  فادارأتم أي اختلفتم وهو من المدارأة أي المدافعة  ما كنتم تكتمون من أمر القتيل ومن قتله  اضربوه :القتيل أو قريبه ببعضها مطلقا، وقيل: الفخذ وقيل: اللسان، وقيل: الذنب كذلك :إشارة إلى حياة القتيل، واستدلال بها على الإحياء للبعث، وقبله محذوف لا بد منه تقديره: ففعلوا ذلك فقام القتيل. فائدة: استدل المالكية بهذه القصة على قبول قول المقتول: فلان قتلني، وهو ضعيف، لأن هذا المقتول قام بعد موته ومعاينة الآخرة، وقصته معجزة للنبي صلى الله عليه واله وسلم، فلا يتأتى أن يكذب المقتول، بخلاف غيره، واستدلوا أيضا بها على أن: القاتل لا يرث، ولا دليل فيها على ذلك  قست قلوبكم: خطابا لبني إسرائيل  من بعد ذلك أي بعد إحياء القتيل وما جرى في القصة من العجائب، وذلك بيان لقبح قسوة قلوبهم بعد ما رأوا تلك الآيات  أو أشد عطف على موضع الكاف أو خبر ابتداء، أي: هي أشد، وأو هنا إما للإبهام أو للتخيير: كأن علم حالها مخير بين أن يشبهها بالحجارة، أو بما هو أشد قسوة كالحديد، أو التفضيل أي: فهم أقسى مع أن فعل القسوة ينبني منه أفعل، لكون أشد أدل على فرط القسوة  وإن من الحجارة الآية تفضيل الحجارة على قلوبهم  يهبط أي يتردى من علو إلى أسفل، والخشية عبارة عن انقيادها، وقيل: حقيقة وأن كل حجر يهبط فمن خشية الله.

المشاهدات:1910
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً هو أوّل قصة البقرة فمرتبته التقديم (إن الله يأمركم) قال الزمخشري: إنما أخر لتعدّد توبيخهم لقصتين وهما: ترك المسارعة إلى الأمر، وقتل النفس ولو قدّم لكان قصة واحدة بتوبيخ واحد
 فَادَّارَأْتُمْ أي اختلفتم وهو من المدارأة أي المدافعة
 ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ من أمر القتيل ومن قتله
 اضْرِبُوهُ :القتيل أو قريبه بِبَعْضِها مطلقا، وقيل: الفخذ وقيل: اللسان، وقيل: الذنب كَذلِكَ :إشارة إلى حياة القتيل، واستدلال بها على الإحياء للبعث، وقبله محذوف لا بدّ منه تقديره: ففعلوا ذلك فقام القتيل.
فائدة: استدل المالكية بهذه القصة على قبول قول المقتول: فلان قتلني، وهو ضعيف، لأن هذا المقتول قام بعد موته ومعاينة الآخرة، وقصته معجزة للنبي صلّى الله عليه واله وسلّم، فلا يتأتى أن يكذب المقتول، بخلاف غيره، واستدلوا أيضا بها على أن: القاتل لا يرث، ولا دليل فيها على ذلك
 قَسَتْ قُلُوبُكُمْ: خطابا لبني إسرائيل
 مِنْ بَعْدِ ذلِكَ أي بعد إحياء القتيل وما جرى في القصة من العجائب، وذلك بيان لقبح قسوة قلوبهم بعد ما رأوا تلك الآيات
 أَوْ أَشَدُّ عطف على موضع الكاف أو خبر ابتداء، أي: هي أشدّ، وأو هنا إما للإبهام أو للتخيير: كأن علم حالها مخيّر بين أن يشبهها بالحجارة، أو بما هو أشدّ قسوة كالحديد، أو التفضيل أي: فهم أقسى مع أن فعل القسوة ينبني منه أفعل، لكون أشدّ أدلّ على فرط القسوة
 وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ الآية تفضيل الحجارة على قلوبهم
 يَهْبِطُ أي يتردّى من علو إلى أسفل، والخشية عبارة عن انقيادها، وقيل: حقيقة وأن كل حجر يهبط فمن خشية الله.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات90597 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87038 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف