الخاتمة
هذا ما فتح الله به وتفضل من بيان مهمات مسائل الحج والعمرة، اجتهدت أن أجمع فيه كل ما يحتاجه قاصدو المسجد الحرام بالحج أو العمرة، من المسائل؛ ذاكرا أقوال أهل العلم وأدلتها مرجحا ما تبين لي رجحانه منها وذلك على وجه الاختصار، فلله الحمد على التمام. وأسأله من فضله القبول والمجازاة بالإحسان، وصلى الله وسلم على خير الأنام، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ما تعاقب الليل والنهار.